قال الناشط الحقوقي نجاد البرعي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: الكنائس انسحبت من الحوار الوطني ومصر القوية ايضا، السؤال هل كان هناك حوار وطني حقيقي أصلا ام ان من شارك كان يريد شيئا لنفسه لم يحصل عليه. وأضاف، أي طفل كان يعرف أن الرئيس لا يريد حوار وطنيا وأنه لا يملك أن ينفذ أي قرار يصدر عنه، وأن هدفه إضاعة الوقت حتى تفرض الأوضاع الحالية نفسها، وكان هدف تمثيليه الحوار ببساطه ان يتم اشغال القوي السياسية عن الترتيب للانتخابات وشق صفوفها عبر تعيين بعض المشركين في الحوار في مجلس الشوري. وأوضح الناشط الحقوقي أن أصدق كلمه عن الحوار قالها أحمد فهمي رئيس الشوري.. "لا قيمه لأي حوار القرارات تصنع في مجلس الشوري"، مضيفاً الحوار الوطني الحقيقي يجب أن يكون بعيدا عن الرئيس وأن يتم ما بين حزب الحرية والعدالة وحلفاؤه وجبهه الانقاذ وان يتم فيه التوقيع علي اتفاقيات. وأكد أن بغير هذا لا حوار وسيظل التناحر قد يكسب الإخوان وحلفاؤهم جوله ولكنهم يعرفون انهم سيجلسون علي فوهه بركان.. من كان يحلم بأن يسجن مبارك؟.