أيّد رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، إعلان رئيس الحكومة الحالية ديفيد كاميرون، الحرب على الإرهاب، في شمال إفريقيا، بعد العملية الإرهابية في "عين أميناس" بالجزائر. وأضاف بلير، في مقال بصحيفة "ذا صن"، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تستطيع أن تصمت حيال وقوع مناطق أخرى، على مقربة منها في أيدي "إرهابيين"، يقومون من خلالها بتصدير العنف والكراهية.
وقال: "لقد جمع الحادث الإرهابي في الجزائر، الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء كافة الشعب البريطاني، الذي شعر على اختلاف انتماءاته السياسية بالصدمة والحزن".
وتابع: "من الصعب أن نتخيل حجم المأساة على عائلات الضحايا، والذين يحتاجون منا لكل دعم وتعاطف"، مشيرًا إلى أن قتل الأبرياء في الجزائر، يُذكّر بالخطر الذي يشكله الإرهاب، والذي لم ينته بعد، وعلى بريطانيا أن تواجهه أينما وُجد.
وقال بلير: "إن قرار ديفيد كاميرون صواب خاصة في تحذيره من أن هذه المعركة مع الإرهاب دفاع عن قيم، وطريقة حياة الشعب البريطاني، ستستغرق سنوات، ربما تصل إلى عقود"، مضيفًا "إنها معركة علينا ألا نتراجع عنها".