جدد حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الاسلامية طلبه، بسرعة الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، المعتقل بالولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدة على وجوب الحكومة المصرية بالقيام بدروها في هذا الشأن عقب حكم القضاء الإداري الأخير الذي ألزم الحكومة المصرية باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وتدابير للإفراج عبد الرحمن. ومن جانبه صرح خالد الشريف المستشار الاعلامي للحزب، أن سعي حزبه والجماعة الإسلامية للإفراج عن عبد الرحمن وإعادته إلى بلاده، والتي كان آخرها اللقاء الذي جرى بالأمس مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو يأتي في إطار المسعى السلمي الذي نستمر في ممارسته منذ مدة طويلة وسط التجاهل الكامل الذي تمارسه الولاياتالمتحدة.
واضاف ان الجماعة الاسلامية ترفض أسلوب اختطاف الرهائن للإفراج عن الدكتور عبدالرحمن، وحمل الحكومة الامريكية المسئولية عن حالة الغضب والاحتقان التي تجتاح العالم الاسلامي نتيجة استمرار اعتقال عالم أزهري ضرير عمره 73 عاما.
واشار الى اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر بتاريخ 18 أبريل الماضي بأن قضيته «لم تتسم بالشفافية»، حيث اعترف أحد الخبراء الشرعيين بأن التقارير التي قدمها في قضيته تمت تحت ضغوط المباحث الفيدرالية الأمريكية.