قال جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين، إن جماعة الإخوان المسلمين «كانوا بيبوسوا الأيادي»؛ للظهور في وسائل الإعلام التي يتهمونها حاليا بالسفه والتفاهة. وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الشعب يريد»، الذى يُعرض على قناة «التحرير»، أمس الثلاثاء، أن «نسبة الإقبال على القنوات التى يهاجمها الرئيس والإخوان عالية، والشعب يثق بها»، مؤكدا أنه «مهما تم تشويه الإعلاميين والقنوات الإعلامية لن تتأثر».
ووصف فهمي، المستشار طلعت إبراهيم، ب«النائب الخاص» لخدمة رئيس الجمهورية والإخوان المُسلمين، وقال إن وظيفته الأساسية اعتماد البلاغات ضد الصحفيين والإعلاميين التى تجاوزت عدد بلاغات نظام مُبارك ضد حرية الإعلام، ورفض أن يتم إدراج أى نقد موجه لرئيس الجمهورية تحت بند إهانة الرئيس؛ معتبرا وجود تلك التُهمة فى القانون بعد الثورة أكبر إهانة للرئيس. وطالب فهمي النائب العام والرئيس بالبحث عن قاتل الصحفي الحسينى أبو ضيف، أفضل من الانشغال بتهمة إهانة الرئيس، وأكد أن الجمهور المصرى فقد الثقة فى الإعلام الرسمى وقناة الجزيرة التى توالى النظام الحالي.