صرح محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، ومؤسس حزب "حياة المصريين"، بأنه لا يشترط ذكر القرآن للفظ معين يتم استخدامه، خاصة إذا كان اللفظ يثير الأذى لمشاعر الطرف الآخر. وأضاف أبو حامد، فى فيديو نشر له على الإنترنت أثناء مقابلة له فى قناة التحرير الفضائية، أن القرآن نزل منذ أكثر من 1400 سنة لثقافات وعقول كانت قادرة على فهم وإدراك هذه الألفاظ والتعامل معها، وأشار إلى أنه إذا جاء فى وقت صعب أن يستخدم فيه هذه الألفاظ، تحمل على الآيات الأصلية فى التعاملات، والتى من المفترض أن تأمر إلى "البر"، وليس من المفترض أن تستخدم لفظ يؤذي الطرف الآخر، الذي من المفترض أن تبره، حتي لو كان اللفظ معناه لديك غير قبيح.
وأشار "أبو حامد" إلى أن وقت الصحابة أيام الرسول "صلى الله عليه وسلم" كان يتم استخدام ألفاظ من داخلهم يعلمون أنها غير قبيحة، وأوضح، على حد قوله، أن هناك آية فى القرآن الكريم طالبت بتغيير الألفاظ إذا كان معناها قبيح.
وقال "أبو حامد": "ليس شرطا أى لفظ ذكر فى القرآن أن نستخدمه ونخاطب به الآخرين، خاصة وأنه كلام الله ويخاطب به الخلق، وبالتالى لا يصح أن أنصب نفسي مكان الله واستخدم الألفاظ التى يستخدمها الله فى خطابه مع خلقه".