أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، عن تأييد بلاده للخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد لحل النزاع في سوريا، وقال الوزير في تصريح نشره موقع وزارته أن «الجمهورية الإسلامية تؤيد مبادرة الرئيس بشار الأسد لحل شامل للأزمة» في سوريا، وأكد صالحي أن خطة الرئيس السوري ترفض العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في بلاده، وتقترح عملية سياسية شاملة للخروج من الأزمة، ودعا صالحي كافة الفاعلين السوريين والمجتمع الدولي إلى «اغتنام الفرصة» التي تتيحها هذه الخطة لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتجنب امتداد الأزمة إلى المنطقة. واقترح الرئيس السوري في أول خطاب علني منذ سبعة أشهر، الأحد، خطة سياسية للخروج من الأزمة تجاهل فيها الدعوات الموجهة إليه للتنحي، وداعيا إلى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية، واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، أن النزاع الذي أوقع ستين ألف قتيل خلال 21 شهرا، هو نزاع «بين الوطن وأعدائه» بتمويل خارجي، وأن الهدف منه هو تقسيم سوريا، ورفضت أطراف عدة في المعارضة الطرح وأي مبادرة من شأنها أن تعيد الاستقرار إلى النظام السوري، في حين اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الحل الذي اقترحه الأسد "منفصل عن الواقع" مجددة دعوته إلى التنحي. وإيران هي الحليف الرئيسي للنظام السوري منذ بداية الأزمة في مارس 2011.