رأت صحف أمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد يعاني من عزلة دولية متزايدة في ظل النجاحات المتتالية التي يحققها الثوار. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه على الرغم مما يروجه النظام السوري بأن الأسد هو أمل الشعب السوري، قد لاحت مؤشرات في الأفق دلت على أن الرجل الذي يترأس حكومة واهية بات لديه القليل من الفرص للنجاه بنفسه.
واستدلت الصحيفة - في مقال لها أوردته على موقعها الإلكتروني - على طرحها في هذا الصدد بأن تناولت ما ورد بتقرير صدر عن النظام السوري في الأيام القليلة الماضية؛ حيث سلط الضوء على الخسائر النفسية التي خلفتها الحرب الأهلية التي بدأت قبل ما يقرب من عامين على الأسد، كاشفا اتساع رقعة عزلته النفسية والدولية في ظل مخاوف جسيمة باحتمالات انهيار نظامه الذي بات بالفعل على حد السكين.
وأوضحت الصحيفة، أنه طيلة أسابيع كاملة توالت فيها انتكاسات الحكومة السورية لم يظهر الأسد في أي لقاءات إعلامية ولم يلق أي خطب مباشرة على التلفزيون الرسمي، ليقلص بهذا حجم اتصالاته على دائرته الصغيرة المكونة من أفراد عائلته والمستشارين المخلصين إلى جانب تركيز جل جهوده على سلامته الشخصية.