نددت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، ب"إعادة إطلاق غير مسبوقة" لمشاريع الاستيطان الإسرائيلية، واعتبرتها "استفزازا". وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، إن "الإطلاق غير المسبوق لمشاريع الاستيطان هو استفزاز يزيد من تقويض الثقة الضرورية لاستئناف المفاوضات، ويدفعنا إلى التساؤل حيال التزام إسرائيل بحل الدولتين".
وبشان موافقة السلطات الإسرائيلية، خصوصا على بناء 2610 وحدات استيطانية جديدة في حي جعفات هاماتوس الاستيطاني اليهودي في القدسالشرقيةالمحتلة، ندد لاليو "بقرار غير شرعي".
وفي غضون أيام قليلة، أعلنت السلطات الإسرائيلية وهي في أوج حملة انتخابية، عن عدة مشاريع لبناء آلاف الوحدات السكنية في أحياء استيطانية في القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين، ما أثار موجة إدانات دولية.
والأربعاء، طالبت 14 من الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن، باستثناء الولاياتالمتحدة، إضافة إلى الأممالمتحدة إسرائيل بالعدول عن مشاريعها الاستيطانية.
وفي تصريحات منفصلة، أعلنت الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (فرنسا وبريطانيا والبرتغال وألمانيا)، وثماني دول في حركة عدم الانحياز، إضافة إلى روسيا والصين، أن هذه المبادرات تهدد بالقضاء على أية فرصة لإطلاق المفاوضات من أجل إقامة دولتين - إسرائيل ودولة فلسطينية - تتعايشان بسلام.
وتعتبر إسرائيل، القدس عاصمتها "الأبدية والموحدة". لكن المجتمع الدولي لا يعترف بضم القدسالشرقية الذي حصل في 1967، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.