صّرح الدكتور محمود حسين– الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس مكتب إرشاد الجماعة، بأن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، سواء كان هذا التظاهر مؤيد أو مُعارض لسياسات الدولة، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بسلمية هذه التظاهرات والتأكد من خلوها من أية مظاهر للعنف أو التجريح والإهانات لأي أشخاص.
واتهم حسين، الذي ظهر على قناة "مصر 25" من خلال برنامج "تغطية خاصة"، قوات الشرطة والأمن بالتقاعس عن أداء واجباتهم تجاه حماية مقرات جماعة الإخوان المسلمين التي حُرقت وأُتلفت بسبب هجوم "بلطجية" عليها – على حد قوله.
وعوّل الدكتور محمود حسين، على دور رجال الشرطة في حماية الاستفتاء على الدستور، بالرغم من تقصيرهم في حماية مقرات الإخوان المسلمين في كافة أرجاء محافظات مصر.
كما نفى ما قالته بعض التقارير، التي تؤكد أن الإخوان هم من أحرقوا مقراتهم بأنفسهم للإدعاء أمام الرأي العام بأنهم هم من أعتُدِي عليهم، وقال حسين في هذا الشأن: "ليس من المعقول أن نحرق مقراتنا ونقتل أبناؤنا مقابل كسب تأييد الرأي العام".
وأكّد حسين، أنه على جماعة الإخوان أن تدّعي بأنها أقوى قوة موجودة على الساحة السياسية، ولكن الجماعة دائمًا ما تُرجئ مثل تلك الأمور لرأي الشعب المصري.