تقدّم عدد كبير من أهالي قرية كفر الشيخ مفتاح، التابعة لمركز السنطة، بشكاوى رسمية لمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، ضد مسجدي التقوى وعباد الرحمن، التابعين للجمعية الشرعية بالقرية. وقال الأهالى: إن المسجدين مسخران للدعوة لفكر ومبادئ الإخوان، وتأييد الرئيس محمد مرسي، وتكفير معارضيه.
وأضاف الأهالي في شكواهم، أن الشيخ حلمى داود، خطيب مسجد التقوى، استغل خطبة الجمعة، لمهاجمة متظاهري ميدان التحرير، وشن حملة على الصحفيين، الذين تناولوا خبر زواج الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة.
وأشاروا إلى أنه شن حملة شعواء، على كل رموز العمل الوطنى، ومنهم الدكتور عبد الحليم قنديل، حيث قال إن الموجودين فى التحرير من العلمانيين والليبراليين والاشتراكيين.
وأشاروا إلى أن الخطيب، قال أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كان يحكم ويشرع ويقضى بين الناس، وأن الرئيس محمد مرسى، يهاجم ويتعرض للأذى، كما كان الرسول (صلى الله عليه وسلم)، يتعرض للأذى، وهو ما أثار رفض عدد كبير من المصلين، ورفضوا أن يكمل الخطيب الجمعة.
وتدخل مؤيدو الخطيب من الإخوان، وتحول المسجد لحلبة مصارعة، وأصر الأهالى على عدم استكمال الشيخ خطبته، مما دعا الشيخ أن ينهى الخطبة، وقام بالدعاء قبل نهاية الخطبة الأولى، بعد أن غادر المسجد الكثير من الأهالى.