أعلن وزراء خارجية دول البلطيق الثلاث، لاتفيا وليتوانيا وأستونيا، الخميس، أن دولهم ستمتنع عن التصويت المتعلق بمنح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة؛ ذلك أن الاتحاد الأوروبي لم ينجح في بلورة موقف موحد حول هذه المسألة. وكتب وزير خارجية لاتفيا، أدغارز رينكيفيكس على «تويتر»: "من المؤسف أن لا يكون الاتحاد الأوروبي قد توصل إلى موقف مشترك يتعلق بالتصويت على وضع دولة مراقب في الأممالمتحدةلفلسطين، لاتفيا ستمتنع عن التصويت."
وأعلن أورماس بايت، وزير خارجية أستونيا، قبل التصويت في نيويورك، أن: "أستونيا تدعم حلا من دولتين لإسرائيل وفلسطين، على غرار الكثير من دول الاتحاد الأوروبي، وستبقى محايدة."
وكانت رئيسة ليتوانيا داليا جريبوسكايتي، أعلنت القرار نفسه الأربعاء، وقالت: "نظرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يتبن موقفًا مشتركًا حول التصويت - بحسب معلوماتنا هناك نحو تسع دول أعضاء تدعم منح وضع مراقب لفلسطين والبقية ستمتنع، وليتوانيا ستمتنع أيضًا."
وسيطرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على التصويت أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، اعتبارًا من الساعة (20.00 ت غ) مشروع قرار يتعلق بمنح وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدةلفلسطين، التي هي حاليًا "كيان" مراقب.
ويسعى الفلسطينيون، إلى جمع غالبية بسيطة مطلوبة لتبني مشروع القرار بين الدول الأعضاء ال193، على الرغم من معارضة الولاياتالمتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية، والرهان يتمثل الآن في حجم الانتصار الفلسطيني، وفي العواقب الميدانية وداخل الأممالمتحدة.