أعلن المتمردون الماركسيون في كولومبيا، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة شهرين- هو أول هدنة في أكثر من عشر سنوات- مع بدء أحدث محادثات سلام في كوبا، في محاولة لإنهاء نصف قرن من الحرب. لكن حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس، جددت القول بإنه لن يكون هناك أي وقف للعمليات العسكرية لحين توقيع اتفاق سلام نهائي مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة باسم «فارك».
وقالت الجماعة المتمردة، إنها ستوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية وأعمال التخريب ضد منشآت البنية التحتية، ابتداء من منتصف ليل الاثنين وحتى 20 يناير.