سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استعدادات أمنية في رفح بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة وإغلاق تام للأنفاق ترقب صدور قرار من الحكومة باستقبال الجرحى الفلسطينيين وخطة شاملة ب«شمال سيناء» لمساندة غزة
رفعت قوات الأمن المصرية المنتشرة على الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة من حالة تأهبها إثر الغارات الجوية المكثفة التي يشنها الطيران الحربي الإسرائيلي في القطاع. واتضحت حالة الاستنفار التام لدى القوات المصرية بتحركات للمدرعات الأمنية على طول خط الحدود البالغ نحو 13.5 كيلو متر، ورقابة مناطق الأنفاق، التي أغلقت تماما نظرا لتردي الأوضاع وخطورتها البالغة في قطاع غزة.
وسجل سكان مدينة رفح الحدودية أصوات الانفجارات وتحليق الطائرات الحربية من طراز "إف 16" الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع "الزنانة" في سماء قطاع غزة. وتترقب الأجهزة المحلية في شمال سيناء إعلان السلطات المصرية فتح معبر رفح لاستقبال جرحى الغارات الإسرائيلية في حالة طلب الجانب الفلسطيني ذلك، كما تستعد السلطات في شمال سيناء بخطة شاملة يجرى من خلالها الدفع بعشرات سيارات الإسعاف إلى معبر رفح فور صدور قرارات بذلك، وكذلك لإرسال معونات طبية.
ووفقا لمصادر أمنية مصرية، فإن قادة الأجهزة الأمنية في شمال سيناء التزموا مكاتبهم؛ تحسبا لصدور أية قرارات تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة من القيادة المصرية.
وفي قطاع غزة، وبحسب تصريحات من عادل عبد الرحمن، مسؤول الجالية المصرية فؤ غزة، فإن أبناء الجالية المصرية سارعوا إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة للتبرع بالدماء لأشقائهم الفلسطينيين في تلك الظروف العصيبة.
وشهدت طرق شمال سيناء حالة الاستنفار التام عند كل الكمائن الأمنية المنتشرة على الطريق الدولي "العريش – رفح – الشيخ زويد"، وشوهدت مدرعات من الجيش والشرطة في دوريات على الطريق.