جيل كيلي، هي متطوعة لمساعدة ضباط عسكريين أجانب وأسرهم في قاعدة ماكديل الجوية بفلوريدا، وهي أيضا صديقة لديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وساهمت فيما يبدو في سقوطه وتنحيه عن منصبه.
لقد كانت شكاوى كيلي من تعرضها لمضايقات بالبريد الإلكتروني من بولا برودويل، التي أقامت علاقة مع بتريوس هي التي قادت لتحقيق مكتب التحقيقات، وكشفت العلاقة بين بتريوس وبرودويل، مما أدى إلى استقالته من منصبه يوم الجمعة.
وقال مقربون من بتريوس: إن "كيلي صديقة لأسرته، ولم تكن تربطهما أية علاقة عاطفية". وذكروا أنهم لم يعرفوا لماذا كانت برودويل ترسل لكيلي رسائل تهديد بالبريد الإلكتروني، لكن ربما ظنت أنها تنافسها على مشاعر بتريوس.
وشابت الفضيحة سمعة جنرال يحظى بالاحترام، وأثارت تساؤلات عن كيف عالج مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) الموقف، حين علم البيت الأبيض بهذه العلاقة التي شاعت أخبارها علنا بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي أجريت في السادس من نوفمبر.
وسلطت هذه الفضيحة، الأضواء بشكل غير مريح على ثلاث نساء في حياة بتريوس، كيلي وبرودويل وهولي، وهي زوجته منذ أكثر من 37 عاما ومسؤولة في مكتب حماية المستهلك.