أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء أن أعلى قائد أمريكي في أفغانستان الجنرال جون الين يخضع للتحقيق في مزاعم عن اتصالات مشبوهة مع امرأة في قلب الفضيحة التي تلاحق ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن وزير الدفاع ليون بانيتا في بيان وزع على صحفيين يرافقونه إلى استراليا انه طلب أن يتأجل ترشيح الين كقائد للقيادة الأمريكية الأوروبية وكقائد أعلى لقوات التحالف في أوروبا وان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على ذلك.
ومن المقرر أن طلع مسؤولون كبار من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية اليوم أعضاء الكونجرس على تحقيقهم حول القضية .
وبترايوس البطل الأمريكي الذي يعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق، استقال الجمعة بعد الاعتراف بإقامة علاقة خارج إطار الزواج ما أثار ضجة كبرى في واشنطن بعد ثلاثة ايام فقط على إعادة انتخاب الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وتبين ان المرأة التي اقام بترايوس علاقة معها هي بولا برودويل (40 عاما) وهي ضابط سابق في الجيش وامضت فترات طويلة تجري مقابلات مع بترايوس فيما كانت تحضر سيرته الذاتية.
والقضية ظهرت حين تلقى التحقيقات الفدرالي طلبا للتدخل في شكوى امرأة ثانية بانها تلقت رسائل بالبريد الالكتروني تتضمن "مضايقات" ارسلتها برودويل.
رسائل برودويل توحي بانها كانت تعتبر المرأة الاخرى منافسة لها في علاقتها مع الجنرال. والمقصود جيل كيلي (37 عاما) وتعمل "مساعدة ارتباط" في قاعدة جوية في فلوريدا.
وتقيم برودويل في كارولاينا الشمالية مع زوجها وولديها.
وافاد صديق مقرب لبترايوس "الامر لم يكن يتعدى الصداقة" بين الجنرال وكيلي.
وعام 2010 دعت جيل وزوجها وهو طبيب جراح في مركز "موفيت"للسرطان في تامبا، بترايوس وعقيلته هولي الى حفلة لمناسبة مسيرة "كاسبياريلا" التقليدية.
وكانت جيل قد نشأت وترعرعت في فيلادلفيا حيث استقرت عائلتها في منتصف السبعينات بعد هجرتها من لبنان وافتتح الأب مطعماً للمأكولات العربية. أما شقيقتها التوأم ناتالي خوام وهي محامية معروفة فلم يعرف بعد ما إذا كانت ستمثل شقيقتها.