هدد الشيخ حسن عمر، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة وعضو الجمعية التأسيسية، بالتصويت ب«لا» في الاستفتاء على الدستور الجديد، إذا لم يخرج موافقًا للمرجعية الإسلامية، مؤكدًا أنهم لا يقبلون بدستور كما يريده من وصفهم ب«أعداء الله»، وقال عمر: "إن وجود السلفيين في الجمعية التأسيسية «منع شرًا كبيرًا؛ حيث يريد بعض الكارهين للإسلام إشاعة الفساد بمصر». واتهم عمر، في مؤتمر للدعوة السلفية بالبحيرة أمس الجمعة، مجموعة لم يسمها، ب«تخويف» المصريين من الشريعة، مؤكدًا أن «الكفار يكرهون الإسلام ويريدون هدمه»، وقال إن «بعض المسلمين يكرهون الشريعة لأنهم يجهلون حقيقتها، والإنسان عدو ما يجهل»، متهمًا «مجموعة منهم» ب«محاولة هدم الأمة وإبعادها عن شرع ربها».
فيما اعتبر محمد الشيخ، أحد الرموز السلفية والعضو البارز بحزب النور بالبحيرة، أن عدم تحكيم الشريعة «جريمة»، وقال إن الله «لا يقبل إسلام الإنسان إلا بتطبيق الشرع.
وقال الشيخ جمال المغازي، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بكفر الدوار، إن وقوف الدعوة السلفية «أسودًا لنصرة الشريعة بالجمعية التأسيسية» أزال رفضه لاشتراكهم في الحياة السياسية.
فيما أفتى الشيخ محمد أبو زيد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بكفر الدوار، بأن «من لا يقبل بحكم الشريعة فليس له من الإسلام حظ ولا نصيب».