نفى نور الدين البحيري، وزير العدل التونسي، اليوم الثلاثاء، أن يكون عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي»، وصلوا إلى تونس، وطلبوا استجواب التونسي علي الحرزي، الذي يشتبه بمشاركته في هجوم استهدف في 11 سبتمبر 2012 القنصلية الأمريكية في بنغازي، شرق ليبيا، وأسفر عن مقتل أربعة دبلوماسيين أمريكيين؛ بينهم سفير واشنطن في ليبيا، كريس ستيفنز. وقال البحيري، القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة: "إن (الإف بي آي) لم يأت إلى تونس، ولم يطلب استنطاق علي الحرزي (26 عامًا)".
وأفاد، أن قاضي التحقيق استنطق الحرزي يوم 23 أكتوبر، بحضور اثنين من محاميه، وأمر بإيداعه في السجن، انتظارًا لإنهاء التحقيقات، وأضاف: "لا يمكننا أن نقول أن المتهم إدانته ثابتة أو براءته ثابتة".