بعد أن ضرب الإعصار ساندي الساحل الشرقي الأمريكي بالرياح والفيضانات والعواصف الثلجية، سارعت الشركات إلى تقييم الأضرار وبحث كيفية إعادة الموظفين إلى العمل، وتوفير شتى احتياجات العملاء من المياه إلى مستلزمات بناء أسطح المنازل وخدمات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، والكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومع اقتراب موسم العطلات سارعت شركات التجزئة تحديدا للعودة إلى العمل. وفي متاجر هوم ديبوت قال دوج سبايرون مسؤول الطوارئ في مركز القيادة لأكبر سلسلة أمريكية لمستلزمات المنازل: إن من أكبر التحديات التي واجهتها الشركة في أوج قوة العاصفة هو تغيير مسارات الشاحنات المحملة بالإمدادات، لأن المسؤولين المحليين أمروا بإغلاق العديد من الطرق.
وتعرض 441 متجرا من هذه السلسلة لرياح تساوي في شدتها العواصف الاستوائية، بينما تعرض 18 متجرا لرياح الأعاصير، وحين بلغ الإعصار ذروته يوم الإثنين أغلقت هوم ديبوت 44 متجرا، لكن بحلول مساء أمس الثلاثاء تراجع عدد المتاجر المغلقة إلى 11.
وأغلقت سلسلة وول مارت 267 متجرا بحلول ليل الإثنين، وتراجع العدد إلى 80 متجرا في عشر ولايات بحلول مساء الثلاثاء.
وقال هنري جوردن، النائب الأول لرئيس قسم الساحل الشرقي في وول مارت: "كان العملاء يشترون الخبز والماء بوتيرة تفوق قدرتنا على توفير كميات جديدة من هذه السلع، لكننا تمكنا من التغلب على ذلك من خلال العمل مع موردين محليين".
وقالت وول مارت، أكبر سلسلة لمتاجر التجزئة في العالم: إن أيا من منشآتهالم يصب بأضرار جسيمة، ولم يحدث ارتباك في خططها لموسم العطلات.
وقالت سلسلة ساكس للمنتجات الفاخرة يوم الثلاثاء، إنها أعادت فتح ثلاثة متاجر في ماريلاند وفرجينيا وبنسلفانيا.