عقدت احزاب المعارضة الليتوانية، التي فازت في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، محادثات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، لتشكيل حكومة جديدة قد تحدد مسار البلاد لمنطقة اليورو. وفي تحذير للحكومات الاخرى التي تقوم بعمليات خفض في الميزانية، قال الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب العمال وحزب آخر لرئيس سابق للبلاد، انهم اطاحوا برئيس الوزراء اندريوس كوبليوس في الانتخابات التي جرت امس الاحد.
وقد اشيد بكوبليوس في الخارج لخفضه العجز في الميزانية، بعد ازمة عميقة قبل 4 سنوات، ولكن شعبيته كانت اقل في الداخل لان الاجور تدنت كما ارتفع معدل البطالة.
وقال الجيرداس بوتكيفيسوس زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي، والمرشح لرئاسة الحكومة بالنسبة للاحزاب الثلاثة، أن الشعب بعث بالرسالة الاساسية، وهي انهم يودون اجراء تغير في الاقتصاد والقطاع الاجتماعي، ويريدون ان توفر الحكومة الجديدة وظائف جديدة وتزيد الرواتب.
وأضاف أن الاحزاب الثلاثة ضمنت الحصول على اغلبية في البرلمان المؤلف من 141 مقعدا، وانه سيجري خلال النهار محادثات مع الرئيس، الذي يملك الدور الرسمي لترشيح رئيس الوزراء.
وأصبح حزب اتحاد الوطن الذي يتزعمه كوبليوس، ثاني اكبر حزب في البرلمان، لكن دون ان تكون لديه فرصة تذكر لإبرام صفقة لتشكيل ائتلاف.