أفاد ناشطون سوريون، بارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف في البلاد إلى 62 شخصا، بينهم 8 أشخاص قتلوا بغارة على مدينة بريف دمشق، في أول قصف جوي منذ بدء سريان هدنة عيد الأضحى. وسقط 30 قتيلا، اليوم السبت، جراء معارك جرت بين مجموعات كردية ومسلحين من الجيش الحر في حلب شمالي سوريا، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، ما وصفتها ب«المجموعات المسلحة» بمواصلة خرق وقف العمليات العسكرية "إطلاق النار" خلال عيد الأضحى، لليوم الثاني على التوالي.
وذكر بيان أصدرته القيادة، اليوم السبت، أن الجماعات المسلحة في ريف دمشق هاجمت حواجز الجيش وقوات حفظ النظام، في مناطق مختلفة من دوما وحرستا وحوش عرب، وأطلقت النار على حواجز الجيش بقطنا في رأس النبع، وعلى حواجز السريان والمؤسسة الاستهلاكية، كما قامت بزرع عبوات ناسفة على محور كفر قوق وشرق دوار مساكن التوافيق.