المحطة النووية التي ضربها زلزال اليابان ربما مازالت تسرب اشعاعات

أكدت الشركة اليابانية التي تشغل محطة "فوكوشيما" النووية التي ضربها الزلزال انها لا تستطيع ان تستبعد استمرار تسريب المحطة لاشعاعات في البحر.



وقد تسبب زلزال قوي وأمواج مد (تسونامي) في مارس عام 2001 في ذوبان قلب المفاعل مما ادى الى تسرب اشعاعات وتلوث الاطعمة والمياه وعمليات اجلاء كبيرة للسكان .



وجاء ما اعلنت عنه شركة طوكيو اليكتريك باور التي تشغل محطة "فوكوشيما" اليوم الجمعة بعد نشر مقال في دورية العلوم الاكاديمية الامريكية، جاء فيه "ان رصد مستويات عالية من الاشعاع في اسماك تعيش في عمق البحار تم اصطيادها من قبالة مقاطعة فوكوشيما يشير الى استمرار تسرب الاشعاع من المحطة النووية فوكوشيما دايتشي".






وطلب من متحدثة باسم الشركة المعروفة ايضا باسم تيبكو ان تؤكد ان المحطة لم تعد تسرب اشعاعات فقالت "لا تستطيع تيبكو ان تقول شيئا كهذا لكننا أكدنا ان مستوى الاشعاعات يتراجع سواء في مياه البحر او التربة في قاع البحر حول المحطة."