لقي طفل مصرعه، غرقًا بمركز ملوى على يد خطيب شقيقته، انتقامًا منه لرفض والد الطفل زواجه من أخته . كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة ملوى، يفيد بوصول بلاغ من صابر محمد (41 سنة)، خفير نظامي من قوة المركز، يفيد بغياب نجله محمد (11 سنة)، طالب، واتهم في بلاغه علي حمدي، بأنه وراء غياب نجله؛ انتقامًا منه لرفضه الزواج بابنته.
وبعد مرور يومين من الاختفاء، عثر على جثة الطفل غارقة وطافية بالبحر اليوسفي، والتي تم انتشالها بمعرفة الأهالي، ثم تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ملوى العام، وبمناظرة الجثة تبين وجود جحوظ بالعينين، وتدلي باللسان، ووجود آثار خنق بالرقبة.
وقد كشفت تحريات رجال البحث الجنائى، قيام كل من المشكو في حقه (علي حمدي)، (20 سنة)، عامل، ومحمد علي، (12 سنة)، طالب بالاتفاق فيما بينهما باستدراج المجني عليه ناحية البحر اليوسفي، وقام الأول بتوثيقه وإلقائه بالبحر بعد التخلص منه، انتقامًا من والده.
تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بدفن الجثة، بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي .