قال الدكتور مجدي وصفي، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الدعم، بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه: "سيتم زيادة حصة مستودعات البوتاجاز في المحافظات، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، بنسبة 25%، موزعة على 2750 مستودعًا؛ لتلافي حدوث أية اختناقات، وسد الاحتياجات التي ترتفع فيها معدلات الاستهلاك". وأضاف وصفي ردًّا على ما تردد بشأن حدوث أزمة في أسطوانات البوتاجاز، أن السبب في ترويج هؤلاء لتلك الشائعات، هو زيادة حصصهم بشكل مبالغ فيه؛ للاستفادة منه، والمتاجرة به في السوق السوداء؛ لتحقيق أرباح ومكاسب على حساب المستهلكين، موضحًا أنهم يسعون لإثارة الذعر بين المستهلكين، ودفع أصحاب القرار إلى القيام بضخ كميات إضافية للاستفادة منها.
وأشار إلى أن وزارتي التموين والبترول تتجهان إلى رفع الاحتياطي الاستراتيجي، ما بين 3 إلى 7 أيام، موضحًا أن مستودعات شركة «بوتاجازكو»، والبالغة 7 مستودعات في القاهرة، ستقوم بضخ كميات كبيرة، خلال فترة العيد، من الأسطوانات على الأحياء والمناطق التي تظهر فيها اختناقات لسد العجز.
وقال إنه: "ستتم زيادة كميات أسطوانات البوتاجاز، خلال فصل الشتاء، من 850 ألف أسطوانة إلى مليون أسطوانة يوميًّا، نتيجة زيادة معدلات الاستهلاك بنسبة 50%.
وبشأن أزمة أسطوانات البوتاجاز بمحافظة سوهاج، والتي بلغ سعر الأسطوانة الواحدة فيها 60 جنيهًا، أكد وصفي أن وفدًا من الوزارة قام بزيارة المحافظة؛ للوقوف على تلك المشكلة ومحاولة حلها.
وقال وصفي: "إن سوء التوزيع والسوق السوداء، هما السبب الرئيسي في تلك الأزمة". موضحًا أن الوزارة قامت بضخ كميات تصل إلى نحو ألف طن بوتاجاز، زيادة على حصتها، مما أدى لتراجع الأزمة، وانخفاض سعر الأسطوانة إلى 10 جنيهات.
وفيما يتعلق بمشروع تطبيق كوبونات البوتاجاز، أوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الدعم، بوزارة التموين، أن الوزارة بانتظار قرار مجلس الوزراء؛ لتحديد السعر المدعم والتجاري للأسطوانات وحلقات التداول.