استقبل المستشار محمود مكي- نائب رئيس الجمهورية، بمكتبه في قصر الاتحادية يوم الأربعاء، السفير جيمس وات- سفير بريطانيا بالقاهرة, الذي قدم التهنئة للمستشار مكي، على توليه هذا المنصب الرفيع.
وأعرب السفير البريطاني، عن تقدير بلاده للإدارة المصرية الجديدة، واستعدادها التام لتقديم كل الدعم المطلوب لتطوير العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة.
وتناول اللقاء، ملف الأموال المصرية المهربة إلى لندن وكيفية التعاون لتتبع هذه الأموال، وحصرها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها.
وأشار السفير جيمس وات، إلى إصدار رئيس الوزراء البريطاني تعليمات مشددة لحكومته في هذا الشأن، وأنه قد تم إسناد هذا الملف إلى أحد الوزراء نظرًا لأهميته، فضلاً عن تكليف أحد أعضاء النيابة ببريطانيا للحضور إلى مصر والتنسيق مع النيابة العامة في هذا الشأن.
من جانبه، أعرب المستشار محمود مكي، عن تفهمه للإجراءات التي تتبعها الحكومة البريطانية, وطالب بمزيد من التعاون، وعبر عن تقديره وإعجابه بالقضاء البريطاني العريق والتجربة البريطانية الديمقراطية الرفيعة.
وأعرب الجانبان عن أملهما في استمرار التواصل والتعاون وتوثيق الروابط بين البلدين.