ويرى محسن جابر أن الأزمة ليست فى هذه الأصوات. لكن صناعة الموسيقى فى العالم كله تنهار. لذلك جميع شركات الإنتاج خفضت من إنتاجها بنسب كبيرة. والصوت الجديد يحتاج إلى مجهود شاق أكثر من النجم لأننا بحاجة إلى تعريف الناس به. وأعلم أن هناك أصواتا جيدة فى الأوبرا، لكنهم معروفون فى نطاق ضيق. وبالفعل حاولت أن أستعين ببعضهم، ولى تجارب مع آخرين لكنهم دائما يتعجلون الأمور. ونحن كشركات ومنتجين لنا خطتنا. وأضاف محسن جابر: لى تجارب كثيرة مع أصوات جادة مثل هانى شاكر وميادة ومحمد الحلو ونادية مصطفى وقبلهم وردة وفايزة. وأتمنى أن أواصل هذه المسيرة مستقبلا. لكن أتمنى فى الوقت نفسه أن تعود الروح مرة أخرى للصناعة. لأننى أرى أن هذه الأصوات هى مستقبل الغناء. وأنا ضد كل ما يقال عن أن المنتج الآن يبحث عن العُرى فقط. لأن هناك أسماء كبيرة محترمة الشركات تدعمها بشكل كبير مثل الأسماء التى ذكرتها.