أعرب عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن دهشته من محاولات ربط الاجتماع الدوري، المقرر عقده اليوم بين محمد عمرو وزير الخارجية، وأعضاء السلك الدبلوماسي؛ لبحث شؤون الوزارة، وبين القضايا السياسية الجارية التي تخص الشأن العام. وقال رشدي: "إن الاجتماع، يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات التي يعقدها وزير الخارجية مع أعضاء الوزارة، منذ العام الماضي؛ لمتابعة عمل لجان تطوير الأداء التي تواصل عملها، لوضع المعايير الخاصة بتحسين أوضاع الدبلوماسيين المعيشية والوظيفية، والتغلب على العقبات العديدة التي تواجههم في عملهم."
وأكد رشدي، أن جميع أعضاء الوزارة حريصون على حرفية العمل الدبلوماسي ومهنيته، وإبعاده عن التطورات السياسية الداخلية، باعتبار أن الدبلوماسيين ممثلون لكافة فئات الشعب وتياراته، جميعها دون استثناء، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية كانت من أوائل مؤسسات الدولة، التي تشكل لجانًا لتطوير الأداء عقب ثورة يناير، وهي اللجان التي شارك في عملها الدبلوماسيون من مختلف الدرجات، مشيرًا إلى أن الاجتماع يرصد التقدم المحرز في هذا الشأن.