أعلن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، المعني بمراقبة الأمراض في دول الاتحاد الأوروبي، إصابة 18 شخصًا بحمى الضنك في أرخبيل ماديرا البرتغالي، بينما يحتمل إصابة 191 آخرين بالمرض الذي ينقله البعوض، والذي يطلق عليه أيضًا اسم (حمى تكسير العظام) نظرًا للألم الشديد الذي قد يسببه. وأكد المركز الأوروبي، أن اندلاع الحمى "أمر خطير، ولكنه لم يكن مفاجئًا على الإطلاق" نظرًا لأن أكثر ناقلات المرض فعالية، وهي بعوضة تعرف باسم (الزاعجة المصرية) تستوطن في ماديرا.
وأضاف المركز الأوروبي "تتخذ سلطات الصحة العامة البرتغالية إجراءات مكافحة لتقليل خطر الانتقال المستمر (للمرض) على الصعيد المحلي وخروج ناقلات الأمراض المصابة من الجزيرة، ولتقليص الأثر الواقع على المصابين إلى أقل مستوى ممكن"، وكانت أولى حالات انتقال محلية لحمى الضنك في أوروبا سجلت في فرنسا وكرواتيا عام 2010.
وأوضح المركز، أن الخطر الواقع على السائحين الزائرين لماديرا وسكان الأرخبيل، سوف "يتوقف على وتيرة تفشي المرض في الأسابيع المقبلة وفعالية إجراءات المكافحة "، ولم يوص المركز بفرض أية قيود على السفر أو حركة السياحة في ماديرا، ولكنه أوصى الناس بحماية أنفسهم بشكل مناسب من لدغات البعوض، خاصة أثناء النهار عندما يكون البعوض الحامل لمرض حمى الضنك في ذروة نشاطه.