رصدت كاميرا بوابة الشروق، آراء العديد من المواطنين بالشارع المصري، حول ما شهده ميدان التحرير من اشتباكات في مليونية الحساب بين مؤيدين للإخوان وقرارات الرئيس ومعارضين لنزول الإخوان الميدان. قال خالد مبارك، أحد المؤيدين لقرارات الرئيس: "إن الميدان شهد اشتباكات بين الطرفين؛ أحدهما الإخوان والآخر قوى وطنية وثورية، وكل من كان يرشق المتظاهرين بالأحجار ليسوا ثوارًا ولا ينتمون إليهم بشيء"، واعتبر أن الإخوان اضطروا للدفاع عن أنفسهم، مشيرًا إلى أن الأحداث تطورت بشكل لا يسمح بتحديد من الجاني ومن المجني عليه، بينما وصف آخر الاشتباكات، بأنها حالة مؤسفة شهدتها مصر، مؤكدًا أنها كانت بين الحق والباطل، وأضاف، أنه لا توجد شبهة على جماعة الإخوان، وإن كان يجب عدم نزول أفرادها إلى الميدان، وتجنب الشبهات، وأكد أحد الملتحين أن النائب العام تحدى قرارا ت الرئيس، وأن الميدان شهد حالة احتقان بين طرفين مصريين.
علي الجانب الآخر، اتهم المعارضون للإخوان شباب الجماعة والمشاركين في مليونية الحساب بالاعتداء عليهم وتحطيم منصتهم الوحيدة بالميدان، وقال محمد أبو العلا، أحد أعضاء حزب الثورة: "إن الإخوان هم من بدؤوا بالاشتباكات، وحطموا المنصة، ورشق أعضاء القوى الوطنية بالأحجار، ما زاد من حدة الاشتباكات بين الطرفين"، واصفًا ما حدث ببلطجة إخوانية على الثوار.
واعتبر صاحب الخيمة الوحيد بالميدان، أن مؤيدي الرئيس مرسي لا يحق لهم النزول في هذا اليوم، وأن شعاراتهم في البداية، كانت تنذر بأن هناك اشتباكات قادمة خاصة، هتاف "حرية وعدالة مرسي وراه رجالة"، مشيرًا أن هناك عمليات كذب ومراوغة يمارسها الإخوان منذ زمن بعيد، وأكد أنهم لن يغادروا الميدان هذه المرة إلا بعد تفعيل قرارات الرئيس الخاصة بمصابي الثورة وذويهم.