نجح فريق من العلماء الكنديين، في تحديد منطقة صغيرة في الخريطة الوراثية الجينية، تلعب دورًا هامًا وحاسمًا في تطور مرض السمنة والأمراض النفسية، ما يسهم في التوصل إلى آليات طبية لحذفها من المخ والجهاز العصبي؛ للسيطرة على مرض البدانة، الذي بات يشكل وباء يفتك بالكثيرين حول العالم. ويسعى الباحثون، إلى حذف هذا الخلل الجيني والجين المسؤول عن ذلك، والمعروف باسم "بيدنف"، الذي يلعب دورًا هامًا في مراحل نمو الجهاز العصبي بالمخ.
وعكف الباحثون على فحص أكثر من 35 ألف شخص جينيًا، وأكثر من 30 ألف آخرين من الأصحاء في كل من أوروبا وكندا والولايات المتحدة؛ لتحديد دور هذا الخلل الجيني، وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين تم حذف جين "بيدنف" بينهم قد نجحوا بصورة ملموسة في التغلب على مشكلات البدانة، واضطرابات المزاج بصورة أكبر من أقرانهم الذين عانوا من الخلل الجيني به.