طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات السورية بإطلاق سراح الحقوقي البارز خليل معتوق، الذي اعتُقل أول أمس الثلاثاء، مع زميل له. وجاء في بيان أصدرته المنظمة، اليوم الخميس: "هناك خشية من أن تكون قوات الأمن السورية قد اعتقلت أحد محاميي حقوق الإنسان البارزين، الذي اختفى مع صديق له وهما في طريقهما إلى العمل، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب إطلاق سراحهما على الفور".
وأضاف البيان، نقلا عن أسرة معتوق وزملائه، أن الناشط الحقوقي "غادر منزله في صحنايا، بضواحي دمشق، في التاسعة صباح الثلاثاء، مع محمد ظاظا، إلا أنه لم يصل إلى مكتبه في دمشق"، وأوضح أن "ثمة عدة حواجز تدقيق حكومية في الطريق، الذي اعتاد أن يسلكه"، وأن الهاتفين الخلويين لمعتوق وظاظا، "قد توقفا عن العمل".
وأشارت المنظمة، إلى أن معتوق "أحد أفراد الأقلية المسيحية السورية، ولد عام 1959، ويعمل محاميًا لحقوق الإنسان، منذ سنوات عديدة، وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين، وسجناء الرأي؛ من بينهم الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا".