أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن بريطانية من بين كل ثلاث بريطانيات يخشين الخضوع لفحص تشخيص الإصابة بسرطان الثدى، فى الوقت الذى تطالب فيه الدراسة بضرورة توعية الفتيات بمخاطر هذا المرض، بالإضافة إلى تمرنهم على الكشف الذاتى، مما يسهل التشخيص المبكر للطبيب. وتشير البيانات إلى أن ثلث البريطانيات اللاتى أصبن بسرطان الثدى اعترفن بأنهن لم يخضعن للتشخيص المبكر للمرض، خوفا من اكتشافه.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ألفي سيدة بريطانية، تم تمرير استبيان عن توقيت اكتشافهن للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى مدى إجراءهن للفحص الذاتى للثدى. وأشارت المتابعة إلى أن نحو 12% فقط من السيدات اللاتى أصبن بالمرض اللعين أقدمن على الاختبار الذاتى للثدى للاكتشاف المبكر للمرض، بالإضافة إلى سرعة لجوئهم للطبيب للكشف المبكر عن المرض فى مراحله الأولى.