بروكسل: حذرت دراسة حديثة نشرت في بروكسل اليوم من أن الكثير من النساء يخضعن لعلاج غير ضروري بسبب تشخيص مفرط للإصابات بسرطان الثدي. وقالت الدراسة إن التصويرالاشعاعي للثدى "يفرط بتشخيص" سرطان الثدي، مؤكدة على إن تطور سبل العلاج ساهم بتراجع نسبة الوفيات نتيجة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تترواح بين 21 و28% منذ عام 1991، أكثر مما ساهم الكشف المبكر للمرض. وخلصت الدراسة إلى أن التشخيص المفرط يؤدي في أحيان كثيرة الى خضوع النساء اللاتي يظهرن سرطاناً صغيراً إلى علاج غير ضروري، لأن هذا الورم قد لا يتطور ليستلزم علاجاً خلال حياة المرأة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". يذكر أنه من بين كل ألفي امرأة خضعن للفحوص خلال 10 سنوات، مددت حياة واحدة، ولكن 10 نساء بصحة جيدة تشخص إصابتهن بسرطان الثدي ويخضعن للعلاج بشكل غير ضروري.