صورة أرشيفية لعقار نبهت إحدى الدراسات أن التصوير الاشعاعي للثدى "يفرط بتشخيص" سرطان الثدي، مؤكدة على إن تطور سبل العلاج ساهم بتراجع نسبة الوفيات نتيجة الاصابة بسرطان الثدي بنسبة تترواح بين 21 و28% منذ عام 1991 أكثر مما ساهم الكشف المبكر للمرض. كما أكدت الدراسة إلى أن التشخيص المفرط يؤدى فى أحيان كثيرة الى خضوع النساء اللواتي يظهرن سرطانا صغيرا الى علاج غير ضرورى لان هذا الورم قد لا يتطور ليستلزم علاجا خلال حياة المرأة. والجدير بالذكر أه وفقاً لآخر الحصائيات، فقد وجد أنه من بين كل ألفي امرأة خضعن للفحوص خلال 10 سنوات مددت حياة واحدة ولكن 10 نساء بصحة جيدة تشخص إصابتهن بسرطان الثدي ويخضعن للعلاج بشكل غير ضروري.