في الوقت الذي كان فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أول أمس الأربعاء، لجأت مجموعة من المعارضين الإيرانيين والسوريين المقيمين بالولايات المتحدة إلى موسيقى ورقص الراب، للإعراب عن معارضتهم له ولمساندته للنظام السوري.
وارتدى أحد أفراد المجموعة قناعًا ضخمًا لأحمدي نجاد، وأمسك بيده بندقة آلية بلاستيكية، بينما ارتدى آخر قناعًا للرئيس السوري بشار الأسد، مرتديًا بدلة حمراء وتتدلى من عنقه أغلال مثل التي يرتديها المحكوم عليه بالإعدام أو المتهمون في معسكر غوانتانامو، حيث تعتقل السلطات الأمريكية المتهمون في قضايا إرهابية.
وعلى أنغام أغنية الهيب هوب الشهيرة "جانجام ستايل" لمطرب الراب الكوري الجنوبي ساي، رقص المعارضون لجذب انتباه المارة، بينما كتب على منصة "الأممالمتحدة تستقبل أحمدي نجاد".
وقال أحد المشاركين لوسائل الإعلام: "لقد فضلنا اللجوء إلى الرقص والموسيقى على الهتاف والشعارات، لأنها وسيلة جديدة وجذابة وسلمية."
ورصت الفرقة مجسمات لرؤوس نووية وقف بجوارها شخص متنكرًا في زي رجال الدين الإيرانيين، وآخر بقناع لأحمدي نجاد مرتديًا هو الآخر بدلة غوانتانامو الحمراء، في إشارة لبرنامج إيران النووي الذي يتهمها الغرب بتطويره لأغراض غير سلمية، وهو ما تنفيه طهران.