يلتقي وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو مع وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الخميس في محاولة "للبحث عن حل" بشأن قضية جوليان أسانج. وكان أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن في يونيو/حزيران الماضي في محاولة منه للحيلولة دون ترحيله إلى السويد على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بشأن اعتداءات جنسي
وكانت الإكوادور منحت حق اللجوء لأسانج ، لكنه يواجه احتمال اعتقاله لو غادر مبنى السفارة التي لجأ إليها.
وسيكون الخميس اليوم المئة منذ أن لجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية.
ونشر موقع الويكيلكس برقيات دبلوماسية مسربة تتعلق ببلدان مختلفة بما فيها الولاياتالمتحدة.
ويقول أسانج البالغ من العمر 40 عاما إنه قد يرحل إلى الولاياتالمتحدة في حال ترحيله إلى السويد.
وأكد مسؤول في سفارة الإكوادور الأربعاء أن وزير خارجية بلاده ينوي لقاء هيغ في نيويورك حيث يحضران اجتماعات الجمعية العامة.
وأضاف قائلا "فيما يخص الحكومة الإكوادورية، تتملكنا رغبة حقيقية في البحث عن حل ودي للمسألة يحترم قيم حقوق الإنسان العالمية وسيادة الدول الكاملة".
ويتوقع أن يلقي اسانج بيانا موجها إلى الأممالمتحدة من مبنى السفارة بعد خطاب باتينو في نيويورك.
وينفي أسانج، المواطن الأسترالي أن يكون قد اعتدى جنسيا على امرأتين في استوكهولم عام 2010، وقال إن ممارسته للجنس كانت بالتراضي.
كما نفى المدعون السويديون، ممن ينتظرون مساءلة أسانج، ادعاءاته أن تكون هذه القضية جزءًا من خطوة سياسية واسعة ليمثل أمام المحكمة في الولاياتالمتحدة جراء عمله في موقع الويكيليكس.