يشارك عدد من موظفي وإداريي جامعة الإسكندرية المضربين عن العمل في المسيرة المتجهة إلى مجلس الوزراء، للمطالبة بزيادة الرواتب والحوافز، وتحسين أوضاعهم المادية، ومساواتهم بأعضاء هيئات التدريس. وأكد الموظفون، أنهم لن يرحلوا من أمام المجلس إلا بعد تحقيق كافة مطالبهم، والحصول على حقهم، مشيرين إلى الحالة السيئة التي وصل إليها عدد منهم.
وانتقد الموظفون رد فعل الرئيس محمد مرسي، بتجاهل مطالبهم رغم سماعه لموظفي الصحة، ووعدهم بالكادر وزياد المرتبات.
وقال الموظفون: "إن عددًا كبيرًا من العاملين بمعهد التمريض العالي، شاركوا في الإضراب لأول مرة، كما تضامن وفد من منظمة حقوق الإنسان معهم".
وأضاف الموظفون، أنهم مستمرون في تصعيد احتجاجهم، وكانت البداية بالجنازة الرمزية، ثم الإضراب عن الطعام، ثم المشاركة في مسيرة مجلس الوزراء.