أعلن المئات من موظفي مستشفيات جامعة الزقازيق من التمريض والعمال والفنيين وإداريين وموظفي الاستقبال، اليوم السبت، إضرابهم للمطالبة بحقوقهم المادية مما أصاب المستشفي بحالة من الشلل التام. واتهم المعتصمون مسئولي وقيادات الجامعة بالتهرب من مقابلتهم وعدم الاستماع لهم، مما ضاعف من غضبهم وقرروا مواصلة الإضراب، حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في زيادة الحافز المادي الذي يقدر ب200%، علاوة علي بعض الحوافز المشجعة للعاملين بالمستشفيات مثل زيادة بدل عدوى وتفعيل صندوق التكافل الاجتماعي للتمريض. وقال محمد عبد الرحمن أحد المضربين إنه معين منذ 10 أعوام بنظام العقد المؤقت على راتب 160 جنيها، وارتفع بعد ذلك إلى 300 جنيه، ولم يتم تثبيته إلى الآن، وقال لم يتم زيادة رواتبنا لتتناسب مع غلاء المعيشة. وطالبت أماني السيد إحدي المعتصمات، بمساواتهم بتمريض مستشفيات وزارة الصحة الذين يتقاضون حوافز 175% وتطبيق كادر الأطباء علي الأجهزة المعاونة أسوة بزملائهم في مستشفيات.