تصاعدت حرب التصريحات والقرارات بين الهيئة العليا لحزب النور وجبهة الإصلاح الداخلى بحزب النور حيث بدأت الأخيرة فى اتخاذ إجراءات قانونية وتصعيدية ردا على استكمال الانتخابات، وما وصفوه ب«الإخلال بالاتفاقات مع مشايخ الدعوة السلفية»، وعدم الأخذ بقرارات مجلس أمناء الدعوة السلفية. وكانت لجنة الانتخابات الداخلية بالحزب قد أصدرت قرارا باعتماد نتائج انتخابات ال19 محافظة التى أجريت فيها الانتخابات.
وصرح أحمد عبدالحميد المتحدث الرسمى باسم اللجنة المركزية للانتخابات بحزب النور بأنه سيتم عقد المؤتمر العام لكل محافظة من محافظات الجولة الأولى يوم 28 سبتمبر لاختيار اعضاء هيئة مكتب أمانة كل المحافظة وهم أمين و4 وكلاء وسكرتير وأمين صندق.
وفى المقابل أكد رئيس جبهة الإصلاح الداخلى بحزب النور العميد يحيى حسين الرافضة لطريقة إجراء الانتخابات والمؤيدة لقرارات رئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور بتأجيل الانتخابات وحل لجنة شئون العضوية إنه «تم الإخلال بالاتفاق مع مشايخ الدعوة السلفية بعد أن كان مجلس الأمناء قد أخذ قرارا بتنفيذ قرارات عبدالغفور ونقل ملف الإشراف على الحزب إلى الدكتور سعيد عبدالعظيم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية بدلا من الدكتور ياسر برهامى.
وأكد حسين فى تصريحات خاصة ل«الشروق» إنهم سيردون على الإخلال بالاتفاقات بإجراءات قانونية وتصعيدية تجاه الدعوة السلفية والهيئة العليا، مشيرا إلى أنهم يبحثون كيفية التصعيد.