طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا، الشعب المصري بمساندة المؤسسة العسكرية، في حربها ضد العصابات الإجرامية بسيناء. وأعلنت المنظمة في بيان لها، عن الرفض التام والتحذير لأي فصيل سياسي أو وسيلة إعلامية، تنتقد أو تتدخل في الشؤون الخاصة للمؤسسة العسكرية.
وقالت المنظمة: "إن المؤسسة العسكرية، هي الحامي الأمين لشعب مصر، حيث لم ترفع سلاحها أبدًا في وجه الشعب خلال ثورة 25 يناير، لذا لا بد من التفاف الشعب المصري حولها، في تلك الظروف العصيبة التي تتعرض فيها البلاد لمؤامرات داخلية وخارجية وإقليمية".
وأكد نادي عاطف، رئيس المنظمة والقيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، أنه لم يتبق لمصر وشعبها سوى مؤسسة الجيش، التي لا بد أن نحافظ على تماسكها بدمائنا وأرواحنا، ونمنع المتآمرين من المخططات الرامية لإضعاف الجيش، واستبداله بعصابات التطرف والجهل؛ لاستكمال سيطرتهم على مقاليد الأمور في مصر والشرق الاوسط.
وأشارت المنظمة إلى أن الحرس الثوري الإيراني، بالتعاون مع حركة حماس، تولوا منذ سنوات تدريب العناصر المسلحة بالدول العربية عسكريًّا، وإرسالهم إلى شبه جزيرة سيناء، ضمن مخطط إيراني يستهدف تحويل سيناء إلى إمارة شيعية، تمتد بعد ذلك إلى باقي المحافظات المصرية، من أجل اختراق مصر، وتفتيت الجيش المصري، وإنهاكه بحرب عصابات.