دعت لجنة في المجلس الوطني الأمريكي للأبحاث، إلى إقامة موقع لاعتراض الصواريخ «البالستية» في شمال شرق الولاياتالمتحدة؛ للتصدي لتهديد يقول بعض الخبراء: "إن إيران قد تشكله خلال سنوات معدودة". وقالت اللجنة في تقرير كلفها به الكونجرس الأمريكي ونشر أمس الثلاثاء: "إن خطة الدفاع الأمريكية الراهنة التي تقوم على إقامة درع مضادة للصواريخ تعززها قدرات للتعقب المبكر في أوروبا، مكلفة جدًّا وذات فعالية محدودة".
وأنفقت الإدارات الأمريكية المتعاقبة نحو 10 مليارات دولار في العام على إقامة درع؛ لاعتراض عدد محدود من الصواريخ «البالستية» التي قد تطلقها دول مثل إيران أو كوريا الشمالية أو احتواء عملية إطلاق غير مقصودة لصاروخ ما.
ويعد هذا التقرير من أكثر جهود الأبحاث والتنمية تكلفة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وكان الدافع وراءه مخاوف من الرؤوس الكيماوية والبيولوجية والنووية.