قال الفريق أحمد شفيق- المرشح الرئاسي السابق، أن الدكتور يحيى الجمل، "أستاذه وأخيه الكبير"، حسب قوله, وأن مصر لم تستثمره حتى الآن بما لديه من قدرات وإمكانيات، و«له مني كل التقدير والمحبة والأخلاق».
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية من دبي مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "أستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية, مشيرًا إلى أنه «ليس من المنطق أن أحتمي بأحبائي وأصدقائي, والعبرة بالاستقرار والأمن والمصداقية والعقلانية في التصرف, وحتى الآن لم أعلن لماذا لم أعد لمصر، وربما لدي أسباب شخصية أو أن أسلوب العمل الآن في مصر ليس مناسبًا».
وأوضح، أنه لن يتأخر ثانية عن العودة لمصر في الوقت المناسب، «لأن مكاني مصر، والإسلام قال "المؤمن كيس فطن"، وأنا أحسبها جيدًا فيما يتعلق بالتوقيت المناسب للعودة, وحينها سأقبل "وجنات الناس" والأشقاء في أبو ظبي لأنهم أظهروا كرمًا كبيرًا جدًا نحوي».
وأشار إلى أن حزب "الحركة الوطنية" ليس مشروعه الخاص، لكنه مشارك فيه, حيث أنه ليس من السهل تحرك 13 مليون في اتجاه واحد عفويًا بإرادتهم دون أن يحكمهم إطار سياسي واحد، وإن شاء الله يكون عنصر فاعل في الحياة السياسية حتى لا نكون حزب واحد حاكم وحوله «شوية كتاكيت».
وأضاف: «تصريحات عصام سلطان، عن أن البرادعي، كان شريكًا لي من المآسي التي نعيشها اليوم، والبرادعي، أحترمه ولم ألتق به، لكنه أصبح من المغضوب عليه, والبلد تدار بمأساة وبدلاً من سد الفجوة بين أطراف الأمة نوسعها، وكأن مجموعة واحدة هي الأفضل "والباقي يتحرق", والنظام الجيد لا يعمق الخلافات بين أطراف الأمة».
ومضى يقول: «من حق الرئيس تغيير القيادات العسكرية, وتعجبت من تصوير قرارات تقاعد المشير طنطاوي والفريق عنان على أنها إقالة وهي ليست كذلك, خاصة أنه تحققت انجازات جيدة في فترة تولي العسكر للحكم، كما إن المجلس العسكري كان "خارج.. خارج"».