قالت الشرطة في كينيا إن عدد ضحايا الاحتجاجات العنيفة في مدينة مومباسا الكينية بسبب مقتل رجل دين مسلم ارتفع إلى أربعة قتلى. ومن بين الضحايا مدني، وثلاثة من الشرطة كانت قد ألقيت عليهم قنابل يدوية. ويفيد المراسلون بوجود مكثف للشرطة في المدينة عقب يومين من الاضطرابات بسبب مقتل رجل الدين عبود روغو محمد على يد مسلح مجهول. وقال بعض المحتجين إن السلطات كانت وراء مقتل روغو. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالأمم لامتحدة قد اتهمتا محمد بمساندة المقاتلين الإسلاميين في الصومال. وكانت السفارات الأجنبية في كينيا، ومن بينها سفارات بريطانيا وفرنسا، قد أصدرت تحذيرات لمواطنيها قبل التفكير في السفر إلى مومباسا التي تعد وجهة سياحية مشهورة. منع من السفر وكان روغو على قوائم عقوبات الولاياتالمتحدة وهيئة الأممالمتحدة بدعوى دعم حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة. الأممالمتحدة وأمريكا اتهمته بدعم حركة الشباب في الصومال وكانت الأممالمتحدة قد منعته من السفر وجمدت أصوله في شهر يوليو/تموز الماضي بزعم تقديمه "دعما ماليا وماديا ولوجيستيا أو تقنيا للشباب". واتهمته بأنه "الزعيم الإيديولويجي الرئيسي" لمجموعة الهجرة الكينية، والمعروفة أيضا كوجهة للشباب المسلمين، والتي ينظر إليها كحليف مقرب لحركة الشباب. وأضافت الأممالمتحدة إنه "استعمل الجماعات المتشددة كطريق للتطرف ولتجنيد أفارقة منطقة الساحل من أجل استمرار الأنشطة العسكرية العنيفة في الصومال". وفي سنة 2005 بريء محمد من تهم القتل المرتبطة بهجمات وقعت سنة 2002 على فندق كان يقيم به سياح إسرائيليون أدت إلى مقتل 12 شخصا.