قالت مصادر دبلوماسية: "إن إيران قامت بتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي، لتخصيب اليورانيوم في منشأة محصنة تحت الأرض، مما قد يمهد الطريق لتوسع كبير في عمل، يخشى الغرب أن تكون غايته النهائية إنتاج قنابل نووية." وإذا تأكد ذلك التطور في منشأة «فوردو» الموجودة في أعماق جبل لحمايتها من الخصوم، فمن المرجح أن يعتبر ذلك إشارة إلى استمرار تحدي إيران للمطالب الدولية بكبح برنامجها النووي.
وتنفي إيران المزاعم الغربية عن أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكن رفضها تعليق التخصيب دفع الغرب لفرض عقوبات صارمة بصورة متزايدة، وزاد التكهنات بأن إسرائيل قد تهاجم مواقعها النووية.