نظم المئات من أهالي الإسكندرية وقفة احتجاجية، بساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة التراويح، أمس الاثنين، للتنديد بهجوم رفح، والذى راح ضحيته 16 جنديا مصريا. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المنددة بالحادث، وأحرق عدد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية العلم الإسرائيلي.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية حزبا الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، وبعض الائتلافات السياسية مثل 6 إبريل، وشباب بيحب مصر.
واتهم الدكتور حسن البرنس، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إسرائيل بضلوعها في تدبير الحادث، مضيفا، أنها هى المستفيد الوحيد من الوقيعة بين مصر والشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن إسرائيل حثت رعاياها على مغادرة سيناء قبل وقوع الحادث ب48 ساعة، معتبرا ذلك مؤشرا على علمها بالحادث.
على صعيد متصل، طالب منتصر الشملتي، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الرئيس محمد مرسي باتخاذ موقف صارم ضد تلك الأحداث والقصاص للشهداء، فضلا عن إعادة النظر في بنود معاهدة كامب ديفيد لاستعادة هيبة البلاد.