كلف وزير الخارجية محمد عمرو؛ السفارة المصرية في "ميانمار" بنقل رسالة عاجلة منه إلى وزير خارجية ميانمار «تعبر عن قلق مصر العميق جراء تلك الأحداث؛ ودعوتها حكومة ميانمار لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق الوحدة الوطنية بين الطوائف المختلفة؛ وكذلك لاتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها منع تجدد وتكرار أعمال العنف مستقبلاً».
وقال الوزير المفوض عمرو رشدي- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية؛ إن القائم بالأعمال المصري في "يانجون" سوف يشارك في الوفد الدبلوماسي الذي يزور -الثلاثاء والأربعاء- إقليم "راكين" في ميانمار الذي شهد مؤخرًا أحداث عنف شديدة بين المسلمين والبوذيين من سكان الإقليم، والتي أسفرت عن مصرع العشرات من الجانبين وتشريد ما يقرب من 90 ألف مواطن.
وأضاف؛ أن الوفد الدبلوماسي سيقوم بجولة في الإقليم للتعرف على حقيقة الأوضاع على الأرض, وقد حرصت السفارة المصرية على المشاركة في الجولة في إطار اهتمام مصر بتفقد أوضاع الأقلية الإسلامية في الإقليم عقب تلك الاضطرابات.