يعيش الفنان محمود عبدالمغنى حالة من الترقب انتظارا لرد فعل المشاهدين على مسلسله «طرف ثالث» بعد عرض الحلقات الأولى منه، وقال إن العمل إضافة قوية فى مشواره الفنى، ولن يقل أهمية عن مسلسل «المواطن إكس» الذى حقق نجاحا لافتا العام الماضى. وأوضح أنه أنتهى من تصوير 95% من المشاهد، ويتبقى أسبوعان فقط وينتهى التصوير بالكامل، وقال إن مسلسل «طرف ثالث» يبحث مع الناس عمن هو «الطرف الثالث» الذى تردد اسمه كثيرا خلال الفترة الماضية، وبالتحديد عند حدوث الكوارث، وبينها أحداث شارع محمد محمود، وحريق المجمع العلمى، ومذبحة بورسعيد، وغيرها من الوقائع التى حدثت من قبل والتى يتم نسبها للطرف الثالث الذى سيتعرف عليه الجمهور من خلال العمل.
وأضاف عبدالمغنى، الذى يلعب شخصية «دياب» الشهير ب«ديبو» الشاب البسيط الذى تخرج فى كلية التجارة ويبحث عن فرصة عمل، لكن يرى أمامه عوائق وصعوبات تجعله يفكر فى الهجرة خارج مصر كباقى الشباب.
فيحاول أن يعيش بأى بطريقة حتى ولو ب«الفهلوة» دون النظر لمصدر المال مما يوقعه فى مشاكل عديدة، فالعمل مأخوذ، بحسب عبدالمغنى، من واقع المجتمع الذى يروى ما قبل وأثناء ثورة 25 يناير من حيث المعاناة التى يعيشها كثيرا من الشباب من مشاكل اجتماعية واقتصادية كانت ومازالت موجودة بيننا، منها البطالة وعدم الانتماء للوطن فى ظل العهد السابق الذى نجح فى إحباط الشباب.
وأضاف عبدالمغنى أن كل تلك المشاكل تجعل «ديبو» يفكر فى السفر للخارج هو وأصدقاؤه للبحث عن الذات وتحقيق أحلامهم، مما يشعر هو وزملاؤه فى النهاية بأن مصر تحتاج لأبنائها والاستفادة منهم وبخبراتهم خاصة بعد ثورة 25 يناير.
وعن المنافسة الشرسة بين المسلسلات فى رمضان، قال عبدالمغنى إنه سعيد بوجود كم كبير من النجوم خلال شهر رمضان لأن المستفيد هو المشاهد، معتبرا أن مسلسل «طرف ثالث» منافس قوى رغم هذا الكم الهائل من الأعمال الدرامية وعودة نجوم كبار على الشاشة مرة أخرى، وكلى ثقة فى إقبال المشاهدين على متابعة «طرف ثالث» خصوصا أن العمل تم تسويقه بشكل جيد، وتم عرضه على عدد كبير من القنوات الفضائية المصرية والعربية.
المسلسل تأليف هشام هلال، ويشارك فى بطولته كل من (هنا شيحة، ياسمين رئيس، أمير كرارة، عمرو يوسف، فادية عبدالغنى، أحمد فؤاد سليم) وإخراج محمد بكير.