طالبت الحكومة السورية الأممالمتحدة بتوخي الحياد في تناولها للأوضاع في البلاد، والإسهام في حل يقوم على الحوار ويبعد التدخل الخارجي الذي يطيل الأزمة ويزعزع الاستقرار. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن وزارة الخارجية عبرت في تقرير وجهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن أملها أن يتوخى الحيادية في تناوله للأوضاع في سوريا، ويسهم في التوصل إلى حل يقوم على الحوار الوطني بعيدا عن التدخل الأجنبي".
وطالبت الوزارة بوضع حد للتدخل الأجنبي في شئون سوريا الداخلية، ووقف دعمها للعصابات الإرهابية المسلحة التي تستهدف السوريين بالمال والعتاد والتغطية السياسية والإعلامية".
واعتبرت الوزارة أن بعض الدول الأجنبية تسعى إلى إطالة أمد الأزمة وزعزعة الاستقرار في سوريا، لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري".
وتحولت مناقشات الأسبوع الماضي في مجلس الأمن إلى اختبار قوة بين الغربيين وروسيا حول مشروع قرار بشأن سوريا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية على بلد ما، لإلزامه بالامتثال لقرار صادر عن المجلس.