صدرت مؤخرا الطبعة الثانية من رواية "ملاك الفرصة الأخيرة" للروائي سعيد نوح، عن دار "رؤية"، وجاء هذا العمل بعد سبع روايات بدأها في منتصف التسعينيات ب"كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد". أقدم سعيد نوح في "ملاك الفرصة الأخيرة" على مغامرة سردية حين جعل شخصيته الرئيسية ملاكا وجد نفسه في مواجهة ذاته التي تحلم لأول مرة، تحلم وتنظر نظرة مختلفة تخرجه عن الدور المرسوم له.
ويقدم سعيد نوح في هذه الرواية أسئلته تجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، متتبعا الشخصية الفلسطينية المنسحقة أمام الآخر اليهودي، كما يتتبع نمو وجود الآخر كنتوء في جسد الوطن.
وكذلك يعيد صياغة مقولاته وتابوهاته الدينية، ويسلط بقع ضوء مختلفة على الجوانب الإيجابية في الشخصية العربية، ويبحث في أسباب سقوطها وانسحاقها.
الجدير بالذكر أن سعيد نوح صدرت له مؤخرا رواية بعنوان "أحزان الشماس" عن المجلس الأعلى للثقافة.