دعا صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، روسيا وفرنسا وبريطانيا إلى استمرار بذل الجهود بهدف تثبيت تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة في قطاع غزة. وأكد عريقات أن تثبيت التهدئة بشكل شامل ومتبادل ومتزامن يعتبر مصلحة لكافة الأطراف ذات العلاقة، مشددا على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يستمر في بذل كل جهد ممكن لتثبيت التهدئة، وحماية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات، السبت 23 يونيو، مع ممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة، إلكسندر رادكوف، والقنصل الفرنسي العام فردريك دوسيجنيه، والقنصل البريطاني العام إلسير فنست، كل على حده.
وشدد على أن تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتكثيف النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدسالشرقيةالمحتلة، وزيادة الجرائم الاستيطانية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربيةوالقدس، بما في ذلك حرق المساجد والمزارع والممتلكات، إضافة إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان "للتخلص من الرئيس عباس، ورفض الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994، تشكل في مجموعها انعكاسا لسياسة ولبرنامج الحكومة الإسرائيلية التي تتحمل المسئولية الكاملة عن انهيار عملية السلام ولنتائج وتبعات هذه السياسات.