صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد الثالث من مجلة «المجلة» بعد عودتها للصدور بعد طول توقف. ويضم العدد عدة ملفات منها: الفن التشكيلي، والشعر، والقصة، ومتاحف، والسينما والعلوم وغيرها، ويستهل العدد بمقال لأسامة عفيفي، رئيس تحرير «المجلة» عن محمود مختار.
ويقول عفيفي: "إن مختار قد شارك في الفعل الثوري، وآمن بأفكار النهضة والاستقلال التي أطلقها مصطفى كامل ومحمد فريد، وشارك في الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة للاحتلال والاستبداد، واعتقل وفصل من مدرسة الفنون لميوله السياسية "المتطرفة" ضد الاستعمار والرجعية، ويتبع المقال ملفًا كاملا عن مختار".
ويضم العدد أيضا حوارا مع علاء الديب أجرته علا الساكت، وفي ملف بعنوان "مكان" يحدثنا محمد السيسي عن قصر البارون هذا القصر الأسطوري، الذي تناثرت حوله الروايات الخيالية، وتعود قصة بنائه إلى تأسيس حي مصر الجديدة في بداية القرن العشرين.
ويضم العدد أيضًا قصيدة، بعنوان "بوابة النيل" للشاعر يسري خميس، من ديوانه "أيام الكلاب" الذي صدر في يونيو عام 2008.
وفي ملف المتاحف تناول العدد بالشرح مقتنيات متحفي عبد الوهاب والآلات الموسيقية، وتضمن العدد قصة قصيرة لأحمد الخميسي، بعنوان "جلباب مواطن" وقصة مصورة بعنوان "الصراع العربي الصهيوني بريشة فنان أمريكي" لمحمد ربيع، وغيرها.
وفي ملف السينما، يقدم ملفًا بعنوان "55 عاما على السينما الإفريقية..عثمان سمبين.. سينما الحلول المجتمعية"، ويضم العدد أيضًا ملفًا عن درس فرانزفانون، بقلم د.محمد حافظ دياب.
وفي جولة حول المسرح العالمي، موضوع عن العروض الموسيقية التي تسيطر على "برودواي"، وجولة أخرى في العواصم الثقافية منها طهران وباماكو وموسكو وغيرها، ويضم العدد عدة عروض للكتب، منها: "دستور مصر بين الأمس واليوم" تأليف إفيل روشفالد".